(٢) الاختيارات الفقهية ص/ ١٠٧. (٣) في هامش "ح" ما نصه: "قال الشيخ في الفتاوى المصرية [الفتاوى الكبرى (٢/ ٤٤٩)]: وإذا كان الرجل متبعًا لأبي حنيفة، أو لمالك، أو الشافعي، أو أحمد، ورأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان قد أحسن في ذلك، ولم يقدح ذلك في دينه، ولا عدالته، بلا نزاع. بل هذا أولى بالحق، وأحب إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ممن تعصب لواحد معين غير النبي - صلى الله عليه وسلم -، كمن تعصب لمالك، والشافعي، وأحمد، وأبي حنيفة، ويرى أن قول هذا المعين هو الصواب الذي ينبغي اتباعه دون قول الإمام الذي خالفه. فمن فعل هذا كان جاهلًا ضالًا، بل قد يكون كافرًا".