للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عاصم في معظم العالم الإسلامي منذ ذلك الوقت بسبب اعتماد الدولة العثمانية لها، ثم طباعة المصحف بها، وازدادت انتشارًا في زماننا هذا بسبب كثرة المصاحف المطبوعة بها، وانتشار التسجيلات بها، وعبر الإذاعات ووسائل الإعلام المتعددة فرواية حفص عن عاصم يقرأ بها معظم المسلمين في الدول الإسلامية وغيرها.

ويُقْرَأُ برواية قالون عن نافع، في ليبيا وأجزاء من تونس والجزائر.

وبرواية ورش عن نافع في غرب مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وتشاد والكاميرون ونيجيريا وأغلب البلاد الأفريقية الغربية، وفي شمال وغرب السودان.

ويقرأ برواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال، وحضر موت في اليمن.

أمَّا المصاحف فنظرًا لانتشار رواية حفص عن عاصم بين معظم المسلمين؛ فإنَّ غالبية المصاحف تُطبع وَفق روايته، وتأتي بعد ذلك المصاحف المطبوعة برواية ورش عن نافع، حيث طبعت في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة وفي بلاد المغرب العربي وسوريا وقطر، وطبعت مصاحف برواية قالون في ليبيا وتونس والجزائر، وبرواية الدوري في السودان والمدينة المنورة.

ويَلحظُ القارئ في هذه المصاحف وجود اختلافات يسيرة بينها في الضبط وفي الحركات المثبتة على الألفاظ المُختلَف فيها بين هذه الروايات، كما تختلِف هذه المصاحف في رسم بعض الألفاظ تبعًا للمذهب الذي رُسِم به المصحف، وتختلف في عدد آياتها حسب العدد المعتمَد لبلد القارئ.

<<  <   >  >>