لقد كان موضوع (الأحرف السبعة) ولا يزال من الموضوعات المُشكِلة في علوم القرآن، غير أنَّ كل الاختلاف فيها لا يؤثر على صحة نقل القرآن، وموثوقية وصوله إلينا.
وعلى المؤمن أن يسلم بهذه الحقيقة؛ لأن اختلاف العلماء في مسألة الأحرف السبعة كبير، وقد لا يستوعبه عقل المبتدئ، لكن المهم: أن نُظهر عدة نقاط محكمات لا بد أن تكون في وعينا عند دراستنا لهذا الموضوع:
١ - أنَّ هذه الأحرف نزلت من عند الله، وأنَّها نزلت للتخفيف على الأمة.