- (القراءة، والرواية، والطريق): يُقال: قراءة فلان إذا نُسبت لأحد القُرَّاء السبعة أو العشرة، أو غيرهم ممَّن تتوافر لقراءتهم شروط القبول كأن يُقال: قراءة نافع، أو قراءة ابن كثير، أو قراءة حمزة وهكذا.
وأمَّا الرواية: فهي التي تُنسب لأحد الرواة عن القارئ، كأن يُقال رواية حفص عن عاصم، أو رواية قالون عن نافع، أو رواية البَزِّي عن ابن كثير.
والطريق: يُطلق على ما ينسب للآخذ عن الراوي ولو نزل، كطريق الأزرق لرواية ورش عن نافع، أو طريق عبيد بن الصباح لرواية حفص عن عاصم.
فالقارئ:(نافع - عاصم)، والراوي:(ورش - حفص)، والطريق:(الأزرق - عبيد بن الصباح).
فالطَّبقة الأولى، وهي طبقة الشيوخ اصطلحوا على تسميتهم:(القراء)، والطبقة الثانية، وهم التلاميذ اصطلحوا على تسميتهم:(الرواة)، والطبقة التي تحتها مهما نزلت اصطلحوا على تسميتهم:(الطرق).
- (الأصول): مسائل علم القراءات التي لها قاعدة معينة تندرج فيها الجزئيات، مثل: الإدغام، والمد، والإمالة، ونحوها، وقد يُخالف بعض القراء القاعدة في كلمات يسيرة.
- (الفَرْش): الألفاظ القرآنية التي اختلف فيها القراء، والتي لا تندرج ضمن قواعد ومسائل أصول القراءة، وسميت بالفرش لانتشارها وتفرقها في السور؛ فإنَّ فرش الشيء: نشره وبثه، مثل: كلمة (ضنين) في قوله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ٢٤﴾ [التكوير: ٢٤]، فقد قرأها بعض القراء (بظنين) بالظاء، ومثل كلمة (الصراط) فقد قرأها بعض القراء (السراط) بالسين.