ويصدِّقها الدهماء، ﴿أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض، ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبنائهم ونستحيي نسائهم وإنا فوقهم قاهرون﴾ [الأعراف: ١٢٧]!
[سورة الزخرف]
المؤمن لا ينبغي أن يُحجب بإِلْف العادة عن رؤية النعم، وشكر المنعم، وهي التي تقوده لتذكر الآخرة، والعمل لها.
﴿وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ [الزخرف: ١٢ - ١٤].
[سورة الأحقاف]
إذا لم تنتفع بالحق، ولم تعمل به، فلا تكن مسوِّغًا للباطل، ولا داعيًا إليه، فإنَّ هذا داء قديم حذر الله منه.
وقد يُسبق الإنسان في طريق الحق، فتأبى نفسه أن يكون تابعًا، ولا ينبغي أن يكون ذلك حاجزًا عن اتباع الحق، فقد يَسبِقُ المتأخر.
قال الحق: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾ [الأحقاف: ١١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute