القراءات هي:(علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها معزوًا لناقله).
فأنت تسمع اليوم: قراءة ورش عن نافع، وقالون عن نافع، وحفص عن عاصم، وشعبة عن عاصم، والدوري، وحمزة .. إلى آخره.
ولكي تتصور كيفية وجود هذه القراءات، فسنعرض إلى تاريخ القراءات بصورة مختصرة جدًّا، فنقول:
نزل القرآن على النَّبي ﷺ بواسطة جبريل ﵇، فقد كان جبريل يأخذ القرآن عن رب العالمين تعالى، وينزل به على قلب النَّبي ﷺ، وكان النَّبي ﷺ يُقرئ الصحابة، وقد أخذوا عنه القرآن، وصار القرآن يحمل عنهم بالتلقي.
وكان للعرب طرق مختلفة في كيفية أداء الحروف، فبعضهم كان يهمز، وبعضهم يترك الهمز، وبعضهم يقرأ بالإمالة، وبعضهم لا يميل، وهكذا.
وقد سمح النَّبي ﷺ أن يقرأ كل واحد فيهم، بطريقة قومه في أداء هذه الحروف.