﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ [النازعات: ٤٦]!
«تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، والتي يؤثرونها ويدعون في سبيلها نصيبهم في الآخرة، والتي يرتكبون من أجلها ما يرتكبون من الجريمة والمعصية والطغيان، والتي يجرفهم الهوى فيعيشون له فيها …
فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها!
أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟!
ومن أجل شهوة زائلة يدعون الجنة مثابة ومأوى!
ألا إنها الحماقة الكبرى التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى!»، سيد قطب.