للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[هل لكل آية من القرآن سبب نزول، وما المراد بأسباب النزول؟]

نزول القرآن لا يخرج عن قسمين:

الأول: أن لا يكون له سبب مباشر (نزول ابتدائي)، بل ينزل حسب الحاجة والمصلحة، وهو أكثر القرآن.

الثاني: أن يقع حدث فينزل قرآن بشأنه، وهذا هو المراد بأسباب النزول، وفيه مؤلفات في حصر الآيات التي نزلت بسبب.

وهذا الحدث يشمل كل قول أو فعل، أو سؤال وقع ممن عاصروا التنزيل، ونزل القرآن بسببهم.

ويمكن أن نعرف سبب النزول بأنَّه: «كل قول أو فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه».

ولأسباب النزول عدة فوائد، يمكننا أن نبرز بعضها في النقاط الآتية:

١ - الإعانة على فهم المراد من الآية.

٢ - تصور أحوال من نزل فيهم القرآن.

٣ - إبراز حكم التشريع الباهرة.

<<  <   >  >>