للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي القرآن نفسه من القصص ما تكرر مما يدل على أهميته وجلالة قدره، كقصة الكليم موسى .

فلتأخذ طرفًا من هذه المعاني، ولتُذِقْ قلبك حلاوة هذا الكتاب المجيد.

[٥ - ومنها: مشروع (علمتني قصة).]

في تلاوتك لقصة إبراهيم تجد أن (القلب السليم) لم يُذكر إلا في قصته وحده دون سائر الأنبياء، لم لا يأخذك هذا الطَرَف لتتأمل قصة إبراهيم في القرآن كلها، لتستخرج منها كيف حصل إبراهيم الخليل على (القلب السليم).

(علمني أبي)، و (علمني موسى)، سلسلتان للشيخ الكريم د. سلمان العودة، فيهما تتبع جميل، وتدبر رائع لقصتي نبي الله آدم وموسى في القرآن الكريم، فاصنع كصنيعه.

٦ - ومنها: مشروع (تأمُّل مثل).

الأمثال لا يعقلها إلا العالمون، فلم لا تحرص على تأمُّل أمثال الكتاب المجيد، هذا مثلٌ قرآني جليل، يتردد على مسامعنا كثيرًا، هل وقفت عنده يومًا متأملًا؟

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ٢٤ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ٢٥ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ٢٦﴾ [إبراهيم: ٢٤ - ٢٦].

<<  <   >  >>