للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الحجة السادسة: إعجاز القرآن.]

لقد جاء القرآن نموذجًا لا يبارى في الأدب العربي، إنَّه المثل الأعلى لما يمكن أن يسمى أدبًا بوجه عام، فلغته تأخذ بالقلوب، وتفحم بالحجة، وتجلب السرور الهادئ لا الصاخب.

ومما يبين إعجاز القرآن في لغته:

١ - أنَّ لغة القرآن مادة صوتية، تبعد عن طراوة لغة أهل الحضر، وخشونة لغة أهل البادية، إنها تجمع بين رقة الأولى، وجزالة الثانية.

٢ - إنَّها ترتيب في مقاطع الكلمات في نظام أكثر تماسكًا من النثر، وأقل نظمًا من الشعر.

٣ - كلماته منتقاة، لا توصف بالغريب إلا نادرًا، تمتاز بالإيجاز العجيب، والنقاء في التعبير.

٤ - إنَّ أسلوب القرآن يجمع بين العقل والعاطفة على رغم ما بينهما من تباعد.

٥ - وهو في وحدة سوره، وترتيبها، وتناسق أجزائها آية وأي آية!.

* مراجع إثرائية:

١ - النبأ العظيم، د. محمد دراز، اعتناء: عمرو الشرقاوي، ط. مركز تفكر للبحوث والدراسات.

٢ - تنزيه القرآن الكريم، د. منقذ السقار، ط. مركز تكوين.

٣ - براهين النبوة، د. سامي عامري، ط. مركز تكوين.

<<  <   >  >>