للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(٢) منشورات قرآنية]

١ - «انظر تصويرَ القرآنِ للجُهد العنيف الذي بذله الرجل في إصدار حكمه، حيث يقول: ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴾ [المدثر: ١٨ - ٢٣]، ومعنى هذا كلّه أنه كان يقاوم فطرته، ويستكره نفسه على مخالفة وجدانه، وأنه كان في حيرة وضيق بما يقول .. وأخيرًا استطاع أن يقول ما قال نزولًا على إرادة قومه»، [النبأ العظيم: (١٢٢)].

٢ - القرآنُ المجيد لا تنقضي عجائبه.

وآيةُ ذلك أن الناس يَرِدُونَه، ويصدر كل منهم بما لم يخرج به صاحبه، وهو على ما هو عليه معين لا ينضب!

وإن أردت أن تقف على شيء من ذلك، فتأمَّل تفاسير المحققين من أهل العلم.

<<  <   >  >>