وذلك نحو الوقف على ﴿وَارْحَمْنَا أَنْتَ﴾ [البقرة: ٢٨٦]، والابتداء ﴿مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] على معنى النداء!»، [النشر:(١/ ٢٣١)].
١٣ - السور التي كان النَّبي صلوات الله وسلامه عليه يكررها (كالسجدة والإنسان والأعلى والغاشية)، وكذلك التي ثبت عن كثير من السلف تكرارها = من أعظم ما ينبغي على المسلم أن يعرف معانيها، ويحسن تأملها.
ولو أحسن المؤمن تأمل هذه السور، لوجدها تعالج شيئًا كثيرًا كثيرًا مما يعاني منه في هذه الحياة.
وتأمل - مثلًا - أن سورة الكهف فيها خارطة النجاة من فتن تحدق بالمرء إن انفك من واحدة وقع في الأخرى، وهي:
١ - الفتنة في الدين.
٢ - فتنة المال.
٣ - فتنة العلم.
٤ - فتنة الرياسة ومنها: الشهرة.
فتأملوا يا عباد الله، فإنه من رجا لقاء ربه فعليه أن يعمل عملًا صالحًا ينجيه مع سلامة قلبه من الشرك.
١٤ - أن تُثوِّر القرآن = فهذا من أعظم درجات السالكين، والطريق إلى علم الأولين والآخرين.
أن تَثُورَ عليه، فتترك ثوابته وراءك ظهريًا = فهذا أكبر الخزي والعار.