للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالأعمال تشفع لصاحبها عند الله، وتذكر به إذا وقع في الشدائد» .. ابن القيم (ت: ٧٥١) ناقلًا عن الشيخ الإمام (ت: ٧٢٨)، [مدارج السالكين: (١/ ٥٠٦).

٨ - فريدريك ديني - كاتب غير مسلم -.

تذَكَّر (التجربة الرائعة المقلقة) التي يمارسها الإنسان أحيانًا وهو يقرأ القرآن .. عندما يبدأ القارئ في الشعور (بحضور غامض، ومخيف أحيانًا) .. فبدلًا من قراءة القرآن، يبدأ القارئ يشعر أن (القرآن هو الذي يقرأ القارئ).

وصدق والله في قوله: (يقرأ القارئ)، ويكشف أغوار نفسه!.

٩ - «كلما ازداد [الإنسان] بصيرة بأسرار اللغة، وإحسانًا في تصريف القول، وامتلاكًا لناصية البيان، ازداد بقدر ذلك هضمًا لنفسه، وإنكارًا لقوته، وخضوعًا بكليته أمام أسلوب القرآن»، [النبأ العظيم: (١١٠)].

١٠ - من لم يكابد حقائق القرآن لهيبًا = يحرِّق باطن الإثم من نفسه، فلا حظ له من نوره!.

١١ - «يرحم الله السلف الصالح، فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح، فقالوا:

مهما كنت لاعبًا بشيء فإياك أن تلعب بدينك»!، [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: (٦/ ٢٠٨)، الجامع لأحكام القرآن: (١١/ ٢٨)].

١٢ - «ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين، أو يتكلفه بعض القراء، أو يتأوله بعض أهل الأهواء مما يقتضي وقفًا وابتداءً ينبغي أن يتعمد الوقف عليه.

بل ينبغي تحري المعنى الأتم والوقف الأوجه.

<<  <   >  >>