وأخرجه أحمد (٢٥٦٦٩)، ومسلم (١٩٩٥): (٣٦)، والمصنِّف في "الكبرى" (٦٨٠٠) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد. وقُرِنَ عندهم - سوى المصنَّف - شعبةُ بسفيان الثوري، وذُكِرَ في رواية أحمد أن شعبة قال في حديث منصور: فقلت - أي: إبراهيم للأسود -: الجرُّ أو الحنتم؟ قال: ما أنا بزائدك على ما سمعت. وأخرجه أحمد (٢٤٨٤٠) من طريق زائدة بن قدامة، و (٢٦٣٧٣) عن زياد بن عبد الله البكَّائي، والبخاري (٥٥٩٥)، ومسلم (١٩٩٥): (٣٥) من طريق جرير بن عبد الحميد، والمصنف في "الكبرى" (٦٧٩٩) من طريق شعبة، أربعتهم عن منصور وحده، به. وذكر جريرٌ في حديثه نحو السؤال الوارد في حديث شعبة الآنف الذِّكر. ووقع في رواية زياد أنَّ السائل هو الأسود وقد سأل عائشة: فالسُّعن؟ قالت: إنما أُحدِّثك ما سمعت، ولا أُحدِّثك بما لم أسمع. وأخرجه أحمد (٢٥٣٩٠)، والمصنف في "الكبرى" (٦٧٩٨) من طريق شعبة، عن حماد بن أبي سليمان وحده، به. وفيه زيادة عند أحمد: والحنتم. وأخرجه أحمد (٢٥٠١١)، ومسلم (١٩٩٥): (٣٦) من طريق عبثر بن القاسم، عن الأعمش وحده، به. وينظر ما سلف برقم (٥٥٩٠). (١) بعدها في (ر): بن سعيد. بن سعيد قلت: وهو القطَّان. (٢) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري، وسليمان: هو ابن مِهْران الأعمش، وإبراهيم التَّيْميّ: هو ابن يزيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥١١٧). وأخرجه أحمد (٦٣٤)، والبخاري (٥٥٩٤) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد. قال عبدُ الله بنُ أحمد بإثر الحديث: سمعتُ أبي يقول: ليس بالكوفة عن عليّ حديثٌ أصحَّ من هذا. وأخرجه أحمد (١١٨٠)، والبخاري أيضًا، ومسلم (١٩٩٤) من طرق عن سليمان بن =