(٢) في (م) فيلزمه، ولم تجوَّد في (ك)، وجاء في هامشها: فيلتزمه. (نسخة). (٣) في (ر): ويقول. (٤) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير أن حديثَ أبي هريرة (الآتي بعده) هو أشبُه بالصواب عند المصنِّف كما ذكر في "السُّنن الكبرى" (٢٢٧٣)، وذكر ابن عبد البر أيضًا في "التمهيد" ١٧/ ١٤٥ أن حديث ابن عمر هذا خطأ، وقال في "الاستذكار" ٩/ ١٣١: لو كان عند عبد الله بن دينار عن ابن عمر ما رواه عن أبي صالح عن أبي هريرة أبدًا. انتهى. لكنَّ ابنَ الوزير صحَّح إسناده على شرط الشيخين في "العواصم والقواصم" ٣/ ٤٠٢، وذكر أنَّ علَّتَهُ غير قادحة، وكذا لم يستبعد الحافظ ابن كثير عند تفسيره للآية (١٨٠) من سورة آل عمران والحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٢٦٩ أن يُروى الحديث من الوجهين، غير أنهما نقلا عن النسائي ترجيحه حديث ابن عمر هذا على حديث أبي هريرة (الآتي بعده)، ووهما في ذلك، حيث نقل ابن كثير عن النسائي قوله: عبد العزيز بن أبي سلمة أثبتُ عندنا من عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، لكنه لم ينقل تتمة قوله بعده: ورواية عبد الرحمن أشبه عندنا بالصواب - والله أعلم - وإن كان عبد الرحمن ليس بذاك القويّ في الحديث. وأخرجه أحمد (٦٤٤٨) عن هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٥٧٢٩) عن حُجين بن المثنى، و (٦٢٠٩) عن موسى بن داود الضبِّيِّ، كلاهما عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، به. وينظر الحديث السالف برقم (٢٤٤٨). قوله: زبيبتان؛ قيل: هما النُّكتتان السوداوان فوق عينيه، وقيل: نقطتان يكتنفان فاه، وقيل غير ذلك. قاله السِّندي.