للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عبد الرَّحمن بن عوف قال: يُقال (١): الصيام في السَّفر كالإفطار في الحَضَر (٢).

٢٢٨٥ - أخبرنا محمدُ بنُ يحيى بن أيوب قال: حدَّثَنا حمَّاد بن [خالد] (٣) الخيَّاط وأبو عامرٍ قالا: حدَّثنا ابن أبي ذئب عن الزُّهريِّ، عن أبي سلمة

عن عبد الرَّحمن بن عوف قال: الصَّائمُ في السَّفر كالمُفْطِر في الحَضَر (٤).

٢٢٨٦ - أخبرني محمد بن يحيى بن أيوب قال: حدَّثنا أبو مُعاويةَ قال: حدَّثنا ابن أبي ذئب عن الزُّهري عن حُميد بن عبد الرَّحمن بن عوف


(١) في نسخة في هامش (ك): قال. وجاءت في (ر): كان يقال.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف لم يسمع من أبيه شيئًا. معن: هو ابن عيسى القزَّاز وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرَّحمن، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٠٥). وقال بإثره: هذا خطأ. اهـ. وصوّب وقفه على عبد الرحمن كما نقله عنه ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٠٥، وينظر فتح الباري ٤/ ١٨٤.
وأخرجه ابن ماجه (١٦٦٦) من طريق أسامة بن زيد عن الزُّهري، بهذا الإسناد مرفوعًا.
وأسامةُ بنُ زيد هو الليثي، صدوق يَهِم.
وسيرد في الروايتين التاليتين.
قال السِّندي: قوله: "الصيام في السفر كالإفطار في الحضر" أي: كالإفطار في غير رمضان، فمرجِعُه إلى أنَّ الصوم خلاف الأَولى، أو في رمضان، فمدلولُه أنَّه حرام، والأول هو أقرب، ومع ذلك لا بُدَّ عند الجمهور من حمله على حالة مخصوصة كما إذا أجهدَه الصوم، والله أعلم.
(٣) كلمة "خالد" ليست في النسخ.
(٤) إسناده ضعيف كسابقه. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٠٦).
وسلف في الرواية السابقة.