وأخرجه أحمد (١٨٩٨٥)، ومسلم (١٣٥٢) (٤٤٢)، والترمذي (٩٤٩)، وابن حبان (٣٩٠٦) و (٣٩٠٧) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد (٢٠٥٢٦)، والبخاري (٣٩٣٣)، ومسلم (١٣٥٢): (٤٤١) و (٤٤٣)، وأبو داود (٢٠٢٢)، والمصنِّف في "الكبرى" (٤١٩٨) و (٤١٩٩)، وابن ماجه (١٠٧٣) من طرق عن عبد الرحمن بن حميد، به. (٢) متنه منكر، وهذا إسناد رجاله ثقات، وذهب أبو حاتم - فيما نقل عنه ابنه في "المراسيل" ص ١٢٩ - إلى أنَّه مرسل، حيث قال: عبد الرحمن بن الأسود أُدخِلَ على عائشة وهو صغير، ولم يسمع منها. والإسناد قد اختُلِفَ فيه على العلاء بن زهير، فمنهم من رواه عنه، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن عائشة. ومنهم من رواه عنه عن الأسود بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عائشة قال الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٢٥٨: والمرسل أشبه بالصواب. لكنَّ قولَ أبي حاتم وقولَ الدارقطني في "العلل" مدفوعٌ بقول الدارقطني في "السنن" ٣/ ١٦٢ في الرواية التي فيها "عن أبيه": متَّصل، وهذا إسناد حسن. ثم ساق الدارقطني أثرين بإسناديهما يُثبت سماع عبد الرحمن من عائشة؛ الأول برقم (٢٢٩٥) وفيه يقول عبد الرحمن بن الأسود: دخلتُ على عائشة وعندها رجل، فقلتُ: يا أُمَّتاه ما يُوجب الغُسل؟ قالت: إذا التقت المواسي فقد وجب الغُسل. والثاني برقم (٢٢٩٦)، وفيه يقول عبد الرحمن: كان أبي يبعث بي إلى عائشة فأسألُها، فلمَّا كان عام احتلمتُ جئتُ إليها فدخلتُ، فقالت: أي لَكاعِ فعلتَها. وألقَتْ بيني وبينها الحجاب. وينظر ما قاله العلائي في "جامع التحصيل" الترجمة =