للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّادس (١) والأربعون ومائة: قَوْلُ إبراهيم لقومه (٢): ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ﴾ (٣)

لمُّا لم يصرح به في "سورة الظُّلَّةِ" (٤) أَفْرَدَهُ بالذِّكْرِ هاهنا، والمعنى واحد.

السَّابع والأربعون ومائة (٥): قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ﴾ (٦)

قيل: هو خطاب للأمة، عبَّر به عنهم تَكْرِمَةً لهم وتأكيدًا عليهم (٧).

وقيل: أُفْرِدَ بالخطاب ليكون ذلك أعظم على الأمة (٨).

وإذا لم يوقن (٩) هو فمن يوقن (١٠)؟ وإذا لم يتق الله فمن يتقه (١١)؟ وقد


(١) في (ك) و (ص) و (ب): الخامس.
(٢) في (د): لقوله.
(٣) [العنكبوت: ١٥].
(٤) هي: سورة الشعراء.
(٥) في (ك) و (ص) و (ب): السَّادس والأربعون ومائة والسَّابع والأربعون ومائة.
(٦) [الأحزاب: ١].
(٧) الهداية: (٩/ ٥٧٨٠).
(٨) الهداية: (٩/ ٥٧٨٠).
(٩) في (ك) و (ص) و (ب): يؤمر.
(١٠) في (ك) و (ص) و (ب): يؤمر.
(١١) في (ك): يتقيه، و (ب): يتقي.