للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأفاد منه بعضَ الحكايات والأشعار، وغيرها ممَّا يأتي ذِكْرُه في مصادر "السراج"، وهو مُوَقِّرٌ له ومُعَظِّم لمنزلته، وذَاكِرٌ له بأفضاله، وسَنِيِّ أحواله، وقد ترجمناه في تعليقاتنا على "السراج" (١)، في السِّفْرِ الأوَّل منه.

[الثاني: أبو علي الحلبي ت ٤٩٢ هـ]

خطيبُ المسجد الأقصى -طهَّره الله-، ترجمه ابنُ العديم في "تاريخ حلب"، ومصدره في ترجمته هو كتابنا هذا؛ "سراج المريدين"، قال : "خطيب المسجد الأقصى، كان وَرِعًا متدينًا، وله كلام حسن مُبِين، أخذ عنه أبو بكر بن العربي الإمام، صاحب كتاب الأحكام، وذَكَرَه في أوَّل كتابه في سراج المريدين" (٢).

وساق ابنُ العربي خطبته التي سمعها منه بالمسجد الأقصى (٣)، وذَكَرَ استشهاده (٤)، فأفاد أنه من جملة شهداء بيت المقدس إبَّان دخول الصليبيين عام ٤٩٢ هـ.

[الثالث: أبو الفضائل بن طوق تـ ٤٩٤ هـ]

الإمام الزاهد، محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن طوق البغدادي الشافعي، أبو الفضائل بن طوق، سمع من أبي الطيب الطبري، وتفقَّه على أبي إسحاق الشيرازي، وأخذ عن أبي القاسم القُشَيري، يروي عنه ابن


(١) سراج المريدين: (١/ ١٩).
(٢) بغية الطلب: (١٠/ ٤٥٣٣).
(٣) سراج المريدين: (١/ ٦).
(٤) سراج المريدين: (١/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>