للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولعله الذي ورد في (١) الحديث الصحيح: "كُلُّ ابن آدم تأكله الأرض إلا عَجْبُ الذَّنَبِ، منه خُلِقَ، وفيه يُرَكَّبُ" (٢)، فيقوم به، ويكون كلَّما ورد عليه مُضَافًا على تلك الحال إليه.

وذلك كله لا يضر في العقيدة، ولا يقف الحكم بالإيمان عليه، بل يكفي العَقْدَانِ (٣) الأوَّلان للنجاة إلى النعيم الأكثر، والفوز بالمُلْكِ الأكبر.

[تفصيل]

وقد يكون القبضُ بإنذار ومقدمة، ويكون بغتة.

فإن كان بغتة (٤) فقد رُوي (٥) في الأثر الحسن: "أنها أَخْذَةُ أسَفٍ" (٦).

وروى الترمذي عن عائشة: "أنها راحة للمؤمن، وأخذة أَسَفٍ للكافر" (٧).


(١) في (ص): فيه.
(٢) أخرجه الإمام مالك في الموطأ عن أبي هريرة : كتاب الجنائز، جامع الجنائز، (١/ ٢٨٤)، رقم: (٦٤٥ - المجلس العلمي الأعلى).
(٣) سقط من (س).
(٤) قوله: "فإن كان بغتة" سقط من (د) و (س) و (ز).
(٥) في (د) و (ص): ورد.
(٦) أخرجه الإمام أحمد في المسند عن عُبَيد بن خالد : (٢٤/ ٢٥٣)، رقم: (١٥٤٩٦ - شعيب).
(٧) لم أجد هذا الحديث في المطبوع من جامع الترمذي، أخرجه الإمام أحمد في (٨) المسند عن عائشة : (٤١/ ٤٩١)، رقم: (٢٥٠٤٢ - شعيب)، ولفظه: "راحة للمؤمن، وأخذة أسف للفاجر".