للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والثاني (١): بالوقت (٢)؛ فإنَّ كل ما هو آت- ولا بد- فقريب، وذلك قوله: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ [ق: ٣١]، يقال لهم: ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ﴾ [ق: ٣٢].

الرابع والأربعون ومائة (٣): قوله تعالى: ﴿وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ (٤).

وقد بيَّنا اقتران التقوى بالإيمان، فإن شئت فأَعِدْه، وثَبِّتِ القلوب به، وإن خَشِيتَ مَلَلًا فأَحِلْ عليه وانتَقِلْ عنه.

الخامس (٥) والأربعون ومائة: قوله: ﴿لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٦)

خُذْهُ من اسم "المتواضع" (٧) و"الصَّالح" (٨)، واسْرُدْهُ بالقانون.


(١) في (ك) و (ص) و (ب): الثاني.
(٢) لطائف الإشارات: (٢/ ١٦).
(٣) في (ك) و (ص) و (ب): الثالث والأربعون ومائة.
(٤) [النمل: ٥٥].
(٥) في (ك) و (ص) و (ب): الرابع.
(٦) [القصص: ٨٣].
(٧) في السفر الثالث.
(٨) في السفر الثاني.