للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم من يُقبض بالقعقعة، كما رُوي في الصحيح: "أن بعض بنات النبي أرسلت إليه أن وَلَدَها يَجُودُ بنفسه"، فجاء في حديث: "فرُفِعَ إليه ونفسُه تَقَعْقَع كأنها شَنٌّ" (١).

فسبحان المؤلم مَن (٢) لم يذنب من غير اعتراض ولا سؤال.

ومنهم من يُقبض بعَرَقِ الجبين، كما رَوى الترمذي (٣) وغيره عن بُرَيدة، ولم يصح.

[نُسَخُ جامع الترمذي]:

وعُذْرًا إليكم؛ فإنَّا ربَّما أحلنا على "الترمذي" فنظرتموه في "النسخة المحبوبية" (٤) فلم تجدوه، فانظروه في "النسخة المروزية" (٥) فهي أكمل، فقد (٦) رويناهما معًا والحمد لله.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه عن أسامة بن زيد : كتاب الجنائر، باب قول النبي : يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه إذا كان النوح من سنته، رقم: (١٢٨٤ - طوق).
(٢) في (ص): لمن.
(٣) أخرجه في جامعه: أبواب الجنائز عن رسول الله ، باب ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين، رقم: (٩٨٢ - بشار).
(٤) هي رواية ابن محبوب؛ محمد بن أحمد بن محبوب، عُرِفَ بالمَحْبُوبِي، ت ٣٤٦ هـ، يرويها ابن العربي، عن ابن الطُيوري وأبي طاهر، وهي الرواية المشتهرة والمتداولة، العارضة: (١/ ١٩)، وفهرس ابن خير: (ص ١٥٦)، وفهرس ابن عُبَيد الله الحَجْري: (ص ١٤٢)، وبرنامج التُّجِيبي: (ص ١٠٣)، ومقدمة العارضة لطارق الشيباني: (ص ٢٠).
(٥) هي رواية أبي حامد التاجر؛ أحمد بن محمد الله بن داود التاجر، شُهِرَ بالمروزي، يرويها ابن العربي عن خاله أبي القاسم الحسن بن عمر الهَوْزَرني، عن والده أبي حفص عمر بن الحسن الهوزني، فهرس ابن خير: (ص ١٥٩)، وفهرس ابن عُبَيد الله الحَجْري: (ص ١٤٢)، والمُغرب لابن سعيد: (١/ ٢٣٩)، وبرنامج التجيبي: (ص ١٠٣)، ومقدمة العارضة لطارق الشيباني: (ص ٢٠).
(٦) في (د) و (ص) و (ز): وقد.