للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان في الزبير ثلاث ضربات إحداهن في. وذكر الحديث، كذا في كتاب أبي زيد، وعند الأصيلي: في عاتقه. قال الأصيلي: وانقطع على أبي زيد من كتابه طبق [. . . . .] فلم يقر لنا من هنا، وفي أصل الأصيلي وغيره بقية الحديث. وفي فضل من شهد بدرًا في خبر حاطب: ولا تقولوا له إلا خيرًا، كذا لأبي الهيثم والجرجاني، وليس للقابسي ولا للمروزي ولا لبقية شيوخ أبي ذر. وفي باب غزوة بدر: وأخبر أصحابه يوم أصيبوا خبرهم، كذا لهم يعني أصحاب خبيب، ولابن السكن، وأخبر النبي وبه يتم الكلام، إذ لم يجر للنبي قبل ذكر، وفي الباب: إن عليًا كبر على سهل بن حنيف. وقال: أنه شهد بدرًا، كذا في جميع النسخ. وفي بعضها: بعد كبر بياض وتمامه: كبر خمسًا وقاله أبو ذر وغيره. وفي كتاب البرقاني: ستًا، وكذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير تخصيصًا لسابقة أهل بدر، وذكر سعيد بن منصور الوجهين.

وفي باب: أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين، وكان شهد بدرًا وهو خال عبد الله بن عمر، وحفصة لم يزد، وهذا طرف من حديث طويل ذكره ابن وهب في موطئه وغيره في شرب الخمر بالتأويل وحدّ عمر له، وفيه سنن كثيرة أدخل منها البخاري مقصده فيمن شهد بدرًا، ونبه بطرف الحديث على بقيته. وفي حديث الذي أمر أهله بحرقه في باب بني إسرائيل في رواية عبد الله بن هشام: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب، فغفر له كذا للأصيلي والقابسي وعبدوس وأبي ذر، لا عند أبي الهيثم فعنده زيادة: مخافتك يا رب. وبه يتم الكلام، لكن قول البخاري بعده. وقال غيره: خشيتك، يحتمل أن الرواية بسقوط الحرف، ويحتمل أنها باختلاف اللفظ. وفي الباب بعده لم يكن بطن من قريش إلا وله قرابة، كذا لهم، وعند ابن السكن إلا له فيه قرابة يعني النبي ، وبزيادة فيه يستقل الكلام ويتم، وقد تخرج رواية الجماعة. وفي باب: حديث بني النضير أن الله خص رسوله محمدًا في هذا المال، فانتهى أزواج النبي ، وذكر الحديث بنصه، وعند الأصيلي: إن الله كان وذكر باقي الحديث وتم عنده، وكان سقط نص الحديث من تمام كلام

عمر - إلى قوله - فانتهى أزواج النبي على أبي زيد، لسقوط ورقة من كتابه، وثبت نقصه عند غيره، وعند الأصيلي: الحديث معلق بنصه آخر الجزء. وفي قتلى أُحد: ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى، وتم الحديث عند أبي زيد: وبعده بياض، وعند الجرجاني: حتى رفعتموه.

وفي حديث الإفك في المغازي: وإن كبر ذلك يقال له عبد الله بن أبي ابن سلول، كذا لجميعهم وصوابه: وإن متولي كبر ذلك كما جاء في غير هذا الموضع، وكما نصته الآية. وفي غزوة خيبر: ما شبعنا حتى فتحنا خيبر. زاد في رواية الأصيلي: يعني من التمر وهو وجه الكلام، وقد يصح على ظاهر الحديث أي: ما شبعوا شبعًا متواليًا حتى فتحت خيبر، واقتطعوا منها أقواتهم. وقيل: كانوا يومًا كذا ويومًا كذا، بقدر ما يفتح الله ويضيق. وفي الباب: إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين بالثلاثة، كذا في جميع رواياته إلا عند الأصيلي فعنده بالصاعين والصاعين بالثلاثة، وهو المعروف في الحديث. وقد يخرج للرواية الأخرى وجه صحيح أي: وبالثلاثة لكن المعروف ما صوبناه. وفي فتح مكة: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير، وكان النبي قد مسح وجهه عام الفتح، لم يزد ولم يذكر ما أخبره به، وهو طرف من حديث أدخله البخاري، وتمامه: أن النبي قال لقتلى أُحد: زملوهم بجراحهم، فأدخل البخاري هنا منه ما احتاج إليه في التبويب إن هذا ممن رأى النبي بمكة عام الفتح، وقد ذكر حديثه أيضًا في باب: الدعاء للصبيان بمثل هذا اللفظ، وأشكل منه وأخصر فقال: أخبرني عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>