بالبدن التعرض لأكل لحمها. وفي اللقطة في حديث أبي الطاهر: عرفها سنة، وفي رواية أبي بحر: أعرفها، والصواب الأول كما عند غيره. وفي حديث اسحاق بعده: فإن اعترفت فأدها وإلا اعرف عفاصها، كذا عند ابن الحذّاء، وعند الجلودي: والأعرف، وفي رواية: فعرف كذا عند شيوخنا عنه، وضبطه بعضهم: فعرف وهو وهم مفسد للمعنى.
[العين مع الزاي]
[(ع ز ب)]
قوله: كما تتراءون الكوكب العازب، كذا
جاء في الباب، معناه: البعيد، ومنه: رجل عزب، لبعده من النساء، واشتدت علينا العزبة، وفي الرواية الأخرى: الغارب، فمعناه: الذي يبعد للغروب. وقيل: العازب: الغائب ولا يحسن معناه في حديث أهل غرف الجنة، وإنما يريد بعدها أي: بعدها من ربض الجنة، وعلوها في رؤيا العين كبعد النجم وارتفاعه من الأرض في رأي العين.
[(ع ز هـ)]
ما لي أراكم عزين، فسره البخاري: الحلق والجماعات في تفسير قوله تعالى ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴾ [المعارج: ٣٧]، وكذلك قال أهل اللغة أي: حلقًا حلقًا، وهو جمع عزة مخففة، مثل عدة وأصله الواو، وعزوة كأنه من الاعتزاء إلى جماعة واحدة.
[(ع ز ر)]
قوله: أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام أي: توقفني عليه. قال الهروي: التعزير في كلام العرب: التوقيف على الفرائض والأحكام، وقال الطبري: تعلمني وتقومني من تعزير السلطان، وهو تأديبه وتقويمه. وقال الحربي: العزر: اللوم. وقال أبو بكر: العزر: المنع، وعزرته: منعته، وتعزير النبي ﵇. قال الحربي وغيره: تنصروه وتردوا عنه عداة. قال الزجاج: وأصل العزر في اللغة: الرد ونصرة الأنبياء، المدافعة والذبّ عنهم. وقال الطبري وغيره. معناه: تعظموه وتجلوه، وتعزير المعاقبات منه لأنه منع عن المعاودة يقال: عزرته وعزرته: مثقل ومخفف.
[(ع ز ز)]
قوله: ولا أعز علي فقرًا بعدي منك، معناه: أشد علي كراهة. يقال: منه عز يعز: بفتح العين فيهما، ويعز أيضًا. ومنه في الحديث: واستعز به وجعه أي: اشتد وغلب، ومنه: من عز بز أي: من غلب سلب. وقيل في اسمه تعالى: العزيز، إنه من هذا.
[(ع ز ل)]
قوله: نهى عن العزل، والعزل هو عزل الماء من موضع الولد عند الجماع، حذار الحمل.
وقوله: العزلة ورجل معتزل بغنيمته: العزلة: الانفراد والانقباض عن الناس.
وقوله: مثل العزالي، وأطلق العزالي، وأرسلت السماء عزاليها، وعزلاء المزادة.
وعزلاء شجب. كله ممدود ومج في العزلاوين عزلاء: المزادة فمها الأسفل، وجمعها عزال. قال الخليل: هو مصب الماء من الراوية.
[(ع ز م)]
قوله: إنها عزمة أي: حق واجب: بفتح العين وسكون الزاي. وقيل: إنها أمر شدة لا تراخي فيها، ومثله قوله في الجمعة: إنها عزمة. ومثله قوله: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا أي: لم يؤكد ذلك علينا، ومثله قوله: رغب في قيام رمضان من غير عزيمة أي: من غير إيجاب وإلزام، وليعزم المسألة: بفتح الياء. ومنه قول مسلم: لو عزم لي: بضم العين. وفي حديث أم سلمة: فعزم الله لي معناه: خلق لي عزمًا وقوة وتوطين نفس على ذلك، قال الله ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: ٣٥]، أي: القوة.
وقوله: عزائم سجود القرآن أي: مؤكداتها عند أهل الحجاز، وواجباتها عند أهل العراق. وقال بعضهم: عزائم السجود ما أمر في القرآن بالسجود فيه.
[(ع ز ف)]
ذكر المعازف هي المزاهر والبرابط، وهي عيدان الغناء، والجاريتان تعزفان أي: تغنيان.
[(ع ز و)]
قوله: يعزى لشعر أي: ينسب، تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: ورآني عزلًا، وكان خالي عزلًا، كذا