ليحيى والقعنبي أي: يراها قليلة. وجاء هنا بهذه اللفظة بصيغة فاعل من الواحد، وقد رواه ابن بكير: يتقللها بلامين بمعناه، وهو أوجه.
(ق ل م)
قوله: تقليم الأظفار هو قصها. وألقوا الأقلام وعالي قلم زكرياء. الأقلام هنا: القداح التي يقترع بها، سمي بذلك لأنه يبري كبري القلم عند تسديده وتقويمه.
(ق ل ص)
قوله: فقلص دمعي أي: انقبض وارتفع.
وقوله: وتقلصت عليه الجنة، وتقلصت عني أي: انضمت وانقبضت.
وقوله: وقلصت شفته من هذا أيضًا، كله بفتح اللام أي: انقبضت وارتفعت، وظل قالص إذا انقبض وانضم ونقص.
وقوله: لتدعن القلاص، ولحوقها بالقلاص، وتعدوا بك قلوصك، وثلاثة عشر قلوصًا: بفتح القاف في الواحد، وبكسرها في الجمع، وهي فتيات النوق وجمعها: قلائص، ومنه قوله في خبر عيسى: ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها أي: لا يخرج ساع لجمع الزكوات من الإبل وغيرها لقلة حاجة الناس للمال واستغنائهم عن ذلك، كما
قال آخر الحديث: ولتدعون إلى المال فلا يقبله أحد.
(ق ل ع)
قوله: وكان بلال إذا أقلع عنه يقول على ما لم يسم فاعله، وقد ضبطه بعض شيوخنا: بالفتح يقال: أقلعت عنه الحمى إذا ذهبت عنه.
وقوله: في خبر المزادتين: لقد أقلع عنها أي: كف وأقلع المطر: كفَّ. قال الله تعالى ﴿وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي﴾ [هود: ٤٤].
وقوله: ﴿الْمُنْشَآتُ﴾ [الرحمن: ٢٤] ما رفع قلعه من السفن: بكسر القاف، هو شراع السفينة.
(ق ل ف)
قوله: في ذبيحة الأقلف، ورواه بعضهم، الأغلف وهو بمعنى: لم يختتن، وقد ذكرناه في حرف الغين.
(ق ل ق)
وقوله: ونفسه تقلقل في صدره أي: تتحرك بصوت شديد، والقلقلة: التحرك، والقلقلة أيضًا: الصوت الشديد، والقلقلة: القلق أيضًا. قال الخليل: القلقلة: شدة الاضطراب والحركة.
(ق ل س)
قوله: يقلس مرارًا في المسجد، ومن قلس طعامًا. القلس: بفتح القاف وسكون اللام: ما يخرج من الحلق من الماء، ورقيق القيء.
وقوله: ليس معنا أخفاف ولا قلانس، القلنسوة معلومة إذا فتحت القاف ضممت السين. وقلته: بالواو وإذا ضممت القاف كسرت السين. وقلته: بالياء قلنسية، وأنكر يعقوب ضم اللام. وقالوا في الجميع أيضًا: قلاس مثل: جوار وقلنس. وقالوا في الواحد: قلنساة أيضًا. قال ابن دريد: وأراها مشتقة من قلنس الرجل الشيء إذا غطاه وستره النون زائدة. وقال ابن الأنباري: فيها سبع لغات: الثلاثة المتقدمة، وقليسية بالياء، وقلينسة وقليسة وقلساة، فأما الثلاث التي بالياء فمصغرة، وما عداها فمكبر.
(ق ل ي)
قوله: وأن قلوبنا لتقليهم أي: تبغضهم. ومثله ﴿وَمَا قَلَى﴾ [الضحى: ٣] أي: أبغض.
فصل الاختلاف والوهم
قوله: في ساعة الجمعة، وأشار بيده يقللها، كذا هي في جميع الروايات والأمهات، وعند السمرقندي: يقلبها وهو وهم، وقد فسرها في الحديث الآخر: يزهدها بمعنى: يقللها. وفي حديث المنذر بن أبي أسيد: حين ولد فاقلبوه، وفيه أقلبناه يا
رسول الله، كذا جاءت فيه الروايات في كتاب مسلم. صوابه في كل هذا: قلبناه أي: رددناه وصرفناه، ولا يقال فيه: اقلب. وفي باب دعاء الإمام على من نكث عهدًا إن فلانًا يزعم أنك قلت بعد الركوع، كذا لهم، وعند القابسي وعبدوس: أنك قنت.
القاف مع الميم
(ق م ح)
قوله: اشرب فأتقمح في رواية من رواه بالميم. قال البخاري: وهو أصح يريد من رواية النون، وكلاهما صحيح، ومعناه لا يقطع على شربي أي: أنها تشرب حتى تروى، وقد يكون من الشرب فوق الحاجة، كما يجيئ في تفسير أتقنح بالنون.
(ق م ط)
قوله: القمطرير الشديد، ويوم قماطر: بضم القاف شديد.
(ق م م)
قوله: يقم المسجد أي: يكنسه ويزيل قمامته، وهي الزبل وما يجتمع فيه، والمقمة: المكنسة.
(ق م ن)
قوله: فإنه قمن أن يستجاب لكم أي: جدير، يقال: قمن وقمن وقمين، بكذا أي: أهل له، وخليق به. قال ثعلب: فمن قال: قمن