الأصيلي. ثم ضرب عليه، وألحقه في كتاب عبدوس.
[(ق ط ط)]
قوله: ليس بالجعد القطط، وجعد قطط: بفتح الطاء وكسرها، هو الشديد جعودة الشعر كالسودان.
وقوله: فلم أرَ منظرًا قط بتشديد الطاء إذا كانت ظرفًا زمانية بمعنى الدهر، وبفتح قافها هذا الأشهر. وقيل: بتخفيف الطاء، وفي صفة جهنم فتقول: قط قط بسكون الطاء وكسرها وفتح القاف. وفي رواية قطي قطي. وفي أخرى قطني قطني، كله بمعنى حسبي وكفاني إذا خففت الطاء فتحت القاف، وهو بمعنى
التثقيل أيضًا. وقد قيل في الأولى الزمنية تخفيف الطاء أيضًا، وحكى فيها تخفيف الطاء وضم القاف ثلاث لغات، وحكاها يعقوب وأجاز الكسائي مع فتح القاف فتح الطاء وكسرها، وحكى أيضًا قط: بالضم والتشديد، ورويت عن أبي ذر: قط قط بكسر القاف والسكون.
[(ق ط ن)]
القطنية جرى ذكرها في الزكاة.
[(ق ط ع)]
قوله: وعليه مقطعات. قال أبو عبيد: هي قصار الثياب. قال الأنباري: وليس لها واحد. وقال غيره: هو ما يقطع من الثياب من قمص وغيرها، بخلاف الآزر والأردية.
وقوله: فإذا هي تقطع من دونها السراب أي: تسرع إسراعًا جدًا، وأنها تقدمت وفاتت حتى أن السراب يظهر دونها أي: من ورائها لدخولها في البرية، ومثله قوله: وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر. قيل: ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله، حتى لا يلحق يقال للفرس الجواد. تقطعت أعناق الخيل عليه فلم تلحقه. ويقال: الجواد يقطع الخيل إذا خلفها ومضى، وطير قطع إذا أسرعت في طيرانها. وقال بعضهم في خبر أبي بكر: هو من قولهم: فلان منقطع القرين أي: ليس له من يقارنه.
وقوله: إذا أراد أن يقطع بعثًا أي: يخرجه من الناس، والقُطعة والقِطعة: بالضم والكسر الطائفة، وكذلك القطيع وهو طائفة من النعم والغنم والمواشي.
وقوله: لا يَدْخُلِ الجَنَّةَ قَاطِع. فسره في الحديث ابن عيينة أي: قاطع رحم. وفي الحديث الآخر: وخشينا أن نقطع دونك أي: يحوزنا العدو عنك من جملتك، وكذلك قوله: تقتطع دوننا أي: تسلب ويحال بيننا وبينك.
وقوله: القطيعاء ممدودًا مصغرًا جنس من التمر يقال: إنه الشهريز.
وقوله: أراد أن يقطع من البحرين للأنصار فقالوا: حتى تقطع لإخواننا المهاجرين، وذكر القطائع الإقطاع تسويغ الإمام من مال الله شيئًا لمن يراه أهلًا لذلك. يقال: منه أقطع بالألف، وأصله من القطع كأنه قطعه له من جملة المال، وقد جاء في حديث بلال بن الحارث: قطع له معادن القبلية، وسنذكره آخر الحرف إن شاء الله.
وقوله: كأن وجهه قطعة قمر أي: كأنه من القمر في ضيائه، وشبهه به في حسنه ونوره، وأكثر ما يستعمل في إقطاع الأرض، وهو أن يخرج منها شيئًا له يحوزه إما أن يملكه إياه فيعمره، أو يجعل له غلته مدة، والذي في هذا
الحديث ليس من هذا، لأن البحرين كانت صلحًا فلم يكن له في أرضها شيء، وإنما هم أهل جزية، فإنما معناه عند العلماء: من أئمتنا إقطاع مال من جزيتهم يأخذونه.
وقوله: كانوا أهل ديوان أو مقطعين: بفتح الطاء، ويروى: مقتطعين يعني: كان لهم رزق يأخذونه مرتبًا لهم في ديوان أو لهم أقطاع يستغلونه إذا لأجناد المرتزقة على هذين الوجهين.
وقوله: قطعت ظهر الرجل، عبارة عن المبالغة في أذاه كمن قتل وقطع فقار ظهره الذي هو من المقاتل، ومثله: قطعت عنق أخيك.
وقوله: تقطع الصلاة المرأة، وكذا معناه عند الكافة: يشغل عنها عبارة عن المبالغة في الخوف على فسادها، وعند بعض العلماء على ظاهره أي: تفسدها وتقطع اتصالها، كما قال في الحديث الآخر: لا يقطع الصلاة شيء.
[(ق ط ف)]
قوله: فرس يقطف وقطوف، وبه قطاف، وبعير لي قطوف، وبه قطاف، وهو المتقارب الخطو بسرعة، وهو من عيوب الدواب. وقيل: هو البطيء المتقارب