مطوت أي: مددت، وهذا يدل أنه غير مبدل من الواو.
[الميم مع الكاف]
[(م ك ك)]
قوله: المكوك هو مكيال معروف بالعراق: وبفتح الميم وتشديد الكاف، ويسع صاعًا ونصفًا بالمدني، ويجمع مكاكي ومكاكيك وبالروايتين جاء في مسلم.
[(م ك س)]
قوله: ولا صاحب مكس: بفتح الميم. أصل المكس: الخيانة، والمراد هنا: العشار والماكس: العاشر، وأصل المكس: النقصان مكس وبخس، بمعنى نقص الشيء في حديث جابر: أتراني ماكستك ومنه المماكسة في
البيوع أي: أعطاء النقص في الثمن.
[فصل الاختلاف والوهم]
في حديث رضاع الكبير قالت: فمكث سنة، كذا عند أبي بحر، وابن عيسى، وهو غلط وصوابه، رواية غيرهما من شيوخنا. قال: فمكثت سنة. وقائل هذا ابن أبي مليكة، راوي الخبر عن القاسم، والدليل على ذلك تمام الخبر، وذكره لقاءه إياه له.
وقوله: بعد له فحدثه عني.
[الميم مع اللام]
[(م ل ا)]
قوله: يمين الله ملأى، كذا رويناه وهي عبارة عن كثرة الجود، وسعة العطاء، ورواه بعضهم في كتاب مسلم ملا: بفتح اللام على نقل حركة الهمزة.
وقوله: أحسنوا الملأ: مقصور مهموز بفتح الميم والألف معناه: الخلق.
وقوله: في ملأ من بني إسرائيل وملأ بني النجار أي: جماعة. وكذلك قوله: إنْ ذَكَرَنِي في مَلإٍ ذَكَرته فِي مَلَإٍ خَيْرٌ مِنْهُ.
وقوله: لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد. قال الخطابي: هو تمثيل وتقريب، والمراد به تكثير العدد حتى لو قدر ذلك وكان أجسامًا لملأت ذلك، ويحتمل أن المراد بذلك أجرها ويحتمل أن المراد بها التعظيم لقدرها لا كثرة عددها كما يقال: هذه كلمة تملأ طباق الأرض ومنه أن الملا قد بغوا علينا أي: جماعتنا يريد قريشًا، وملأ الناس أشرافهم، وسهله هنا، وجاء عند الأصيلي في كتاب التميمي: ممدودًا وليس بشيء، وأما المقصور فما اتسع من الأرض.
وقوله: من الملء: بفتح الميم وكسرها، ولكل واحدة ملؤها: بكسر الميم فبالكسر الاسم، وبالفتح المصدر، وملء كسائها أي: تملؤه لكثرة لحمها وأشد ملأة أي: امتلاء: بكسر الميم وتمالأ عليه القوم أي: اتفقوا على الرأي فيه.
وقوله: في وصف السحاب كأنه الملأ: يضم الميم وتخفيف اللام مقصور مهموز جمع ملاءة ممدود، وهو الربط من الثياب، وقد فسرناه في الراء، وأصله الواو.
وقوله: عن المليء بن المليء يعني: أبا أيوب ليسا باسمين وإنما هما وصفان مهموزان ويسهلان أي: عن الثقة ابن الثقة أي: المليء بما عنده من علم، المعتمد عليه فيه كالمليء من المال ومثله: قول طاوس إن كان صاحبك
مليئًا فخذ عنه.
وقوله: قال كلمة تملأ الفم أي: عظيمة لا يمكن ذكرها وحكايتها، فكان الفم ملآن بها أو كالشيء العظيم الذي يملأ ما حمل فيه.
[(م ل ج)]
قوله: لا تحرّم الإملاجة ولا الإملاجتان: بكسر الهمزة وبالجيم أي: المصة والمصتان أملجت المرأة ولدها إذا أرضعته مرة واحدة، وملج الصبي رضع.
[(م ل ح)]
قوله: كأنه كبش أملح وكبشين أملحين، هو الذي يشوب بياضه شيء من سواد كلون الملح عند الأصمعي. وقال أبو حاتم: الذي يخالط بياضه حمرة. وقيل: الذي يعلو سواده حمرة وهو النقي البياض عند ابن الأعرابي. وقال الكسائي: هو الذي فيه بياض وسواد والبياض أكثر. وقال الخطابي: هو الذي في بياضه طاقات سود. وقال الداودي: هو مثل الأشهب.
وقوله: في صفة النبي ﵇ كان مليحًا مقصدًا قيل: الملاحة دقة الحسن.
[(م ل ل)]
قوله: مخافة أن يملهم من الملل ومنه: فإن الله لا يمل