للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لينًا.

وقوله: في الزكاة لأن ثمر النخيل والأعناب يؤكل رطبًا، كذا رويناه في الموطأ بغير خلاف: بفتح الراء وسكون الطاء وهو أصوب من ضمها، لأن أول ابتداء أكلها من حين يمكن، وقبل الإرطاب وقبل البسر، وهي ملح وبسر وزهو.

قوله: فأيدي إلى قبر رطب: أي طري الدفن، ترجع رطوبته إما للمدفون فيه أو لترابه المثري حين دفنه فيه.

[(ر ط م)]

قوله: فارتطمت به فرسه أصله الحبس، والدخول في أمر ينشب فيه، ومعناه هنا: شاخت قوائمها في الأرض، كما قال في الرواية الأخرى.

[(ر ط ن)]

قوله: فرطن بالحبشية والرطانة: بفتح الراء وكسرها هو الكلام بلسان العجم وكلامهم.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث جابر: فقام في الرطاب في النخل ثانية، كذا جاء في كتاب الأطعمة عند أكثر الرواة، وعند ابن السكن: فقام فطاف في النخل ثانية وكأنه أشبه.

وقوله: قربنا إليه طعامًا ورطبة، كذا للسمرقندي واحدة الرطب، وعند غيره ووطيئة: بكسر الطاء وهمزة وأولها واو. وفي كتاب ابن عيسى وغيره عن ابن ماهان: ووطْبة: بسكون الطاء بعدها باء بواحدة، والصواب من هذا كله وطيئة: بالهمز ممدود كما تقدم. قال ابن دريد: الوطيئة التمر يستخرج نواه ويعجن باللبن، وهي عصيدة التمر. وقال ابن قتيبة في الحديث الآخر: فأخرج إلينا ثلاث أكل من وطيئة الوطيئة الغرارة يعني: أنه أخرج منها ثلاث لقم من هذا الطعام، وقول ابن دريد أشبه لا سيما وقد رواه، مفسرًا البزار في رواية في الحديث نفسه فقال: فجاؤوا وبحيس فأكل منه. وقال أبو مروان الحافظ: لعله طعامًا وطيئة على البدل، وأنكر زيادة واو العطف. وقال ثابت: الوطيئة طعام للعرب من ثمر أراه كالحيس ونحوه، وذكر قوله في الحديث: فخضت له وطيئة فشرب، ورواية البزار في الحديث حيسًا تعضده.

[الراء مع الكاف]

[(ر ك ب)]

قوله: في ركب وجفنة الركب، وركابنا هو جمع راكب، والركب يختص بالإبل، والركاب: الإبل وتجمع ركائب وهي أيضًا الركوب: بالفتح، وركوبة وجمعها ركب بضمها لكل ما يركب منها. قال يعقوب: الركب أصحاب الإبل العشرة فما فوقها والأركوب أكثر منهم، والركبة بفتح الكاف والباء أقل من الركب.

وقوله: في حديث معاذ: وركبني عمر فهو على أثري أي: اتبعني، وفي حديث أبي ذر وركبني الليل أي: غشيني.

[(ر ك د)]

وقوله: الماء الراكد هو الذي لا يجري.

وقوله: وأركد في الأوليين في الصلاة أي: أسكن وأقل الحركة، يريد بذلك تطويلها كما قال في الرواية الأخرى أمدّ في الأوليين.

[(ر ك ز)]

وقوله: في الركاز الخمس، هو عند أهل الحجاز من الفقهاء واللغويين الكنوز، وعند أهل العراق: المعادن لأنها ركزت في الأرض أي: ثبتت.

وقوله: وهو يركز بعود بين الماء والطين: بضم الكاف من هذا أي: يثبته في الأرض ويروى: يضرب.

وقوله: ركز الناس أصواتهم: الركز بكسر الراء.

وقوله: وركز العنزة ويركز الراية أي: يغرزها في الأرض، ركزت الرمح أركزه.

[(ر ك ن)]

وقوله: في مركن لها: بكسر الميم وهي كالإجانة والقصرية. قال الخليل: هو شبه تور من أدم يستعمل للماء. وقال غيره: هو شبه حوض من صفر أو فخار وهو المخضب أيضًا.

وقوله: ويقال لأركانه: انطقي أي: جوارحه وأركان كل شيء: نواحيه.

وقوله: رَحِمَ اللهُ لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، يريد الله تعالى ترحم عليه لسهوه في قوله: أو ﴿آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ [هود: ٨٠] يريد عشيرته، ونسي

<<  <  ج: ص:  >  >>