٥٢٧ - حِينَئِذٍ تَقْدِيمُ كُلِّهِ رَجَحْ … جَوَازُهُ، كَبَعْضِ مَتْنٍ [فِي الأَصَحّ
٥٢٨ - وَابْنُ خُزَيْمَةَ يُقَدِّمُ السَّنَدْ … حَيْثُ مَقَالٌ، فَاتَّبِعْ وَلا تَعَدّ]
[٥٢٧] (حِينَئِذٍ) أيْ: بعْدَ وقتِ تحمُّلِهِ ذلِكَ الحديثَ بتقديمِ المتْنِ عَلَى السنَّدِ (تَقْدِيمُ كُلِّهِ) أيْ: كلِّ السنَدِ علَى المتْنِ كالعادَةِ الغالبَةِ المشهورَةِ (رَجَحْ جَوَازُهُ)؛ لأنَّهُ لا محذورَ فيهِ (كَبَعْضِ مَتْنٍ) أيْ: هذَا الجوازُ مشابِهٌ لجوَازِ تقديمِ بعضِ متْنٍ على بعضٍ حيثُ يَصِحُّ (فِي) القَوْلِ (الأَصَحّ).
[٥٢٨] (وَابْنُ خُزَيْمَةَ) الحافظُ الكبيرُ محمَّدُ بنُ إسحاقَ (يُقَدِّمُ) هكَذا وَقَعَ في النُّسَخِ، وهوَ خطأٌ، والصَّوَابُ: «يؤخِّرُ» (السَّنَدْ) علَى المَتْنِ، فيَبْتَدِئُ أوَّلًا بِذِكْرِ المتنِ ثمَّ بَعْدَ الفراغِ منْهُ يذْكُرُ السَّنَدَ (حَيْثُ) يوجدُ (مَقَالٌ) أيْ: طعْنٌ فِي ذلِكَ السَّنَدِ، (فَـ) إذا كان السببُ الحامِلُ لَهُ ذلكَ (اتَّبِعْ) أيُّهَا المحدِّثُ صنيعَهُ هَذَا (وَلا تَعَدّ) أيْ: لَا تتعدَّهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute