غَريبُ ألفاظِ الحَدِيثِ
وهو النوعُ الخامسُ والأربعُونَ مِنْ أنْواعِ علومِ الحدِيثِ:
٦٢٣ - أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ مَعْمَرُ … وَالنَّضْرُ، قَوْلانِ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا
٦٢٤ - [وَاْبْنُ الأَثِيرِ الآنَ أَعْلَى، وَلَقَدْ … لَخَّصْتُهُ مَعَ زَوَائِدَ تُعَدّ]
[٦٢٣] (أَوَّلُ) أيْ: أسبقُ (مَنْ صَنَّفَ) أيْ: جمَعَ (فِيهِ) أيْ: تفسيرِ الغريبِ: (مَعْمَرُ) أبُو عُبَيْدَة معمرُ بنُ المُثَنَّى، (وَالنَّضْرُ) بْنُ شُمَيْلٍ.
والمَعْنَى: أنهُ اختُلِفَ في أوَّلِ منْ صنَّفَ في غريبِ ألفاظِ الحديثِ، هَلْ هوَ معْمَرُ بنُ المُثَنَّى، أوِ النضرُ بنُ شُمَيْلٍ؟
(قَوْلانِ) أيْ: هذانِ قولانِ للعُلَمَاءِ، (وَقَوْمٌ) مِنَ العلماءِ ممَّنْ جاءَ بعدَهُمَا (أَثَرُوا) أيْ: نقلُوا عَنْ هذَيْنِ الإمامَيْنِ.
[٦٢٤] (وَاْبْنُ الأَثِيرِ) أيْ: كتابُهُ المُسَمَّى بـ «النهايةِ في غريبِ الحديثِ والأثرِ» (الآنَ) أيْ: في الوَقْتِ الحاضِرِ (أَعْلَى) أيْ: أفْضَلُ مِنْ غيْرِهِ (وَلَقَدْ لَخَّصْتُهُ) أيِ: اخْتَصَرْتُهُ (مَعَ زَوَائِدَ) مزيدةٍ عليْهِ (تُعَدّ) أيْ: معدودةٌ، وسَمَّى كتابَهُ الملخَّصَ: «الدُّرُّ النَّثير».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute