الضعيفُ
وهو النَّوعُ الثالثُ من أنواعِ عُلومِ الحديثِ:
١١٢ - هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا … [وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلا]
١١٣ - وَابْنُ الصَّلاحِ فَلَهُ تَعْدِيدُ … إِلَى كَثِيرٍ [وَهْوَ لا يُفِيدُ
[١١٢] (هُوَ) أيِ: الضِّعيفُ اصطِلاحًا: (الَّذِي عَنْ صِفَةِ) الحديثِ ذي (الحُسْنِ) منَ الصِّفاتِ المُتقدِّمةِ (خَلا) سندًا أو متنًا (وَهْوَ) أيِ: الضعيفُ (عَلَى مَرَاتِبٍ) بالصَّرفِ للضرورةِ متفاوتةٍ (قَدْ جُعِلا) بألفِ الإطلاقِ، بحسَبِ شدَّةِ ضعفِ رُواتِه وخِفَّتِه، كما تفاوَتَت صحةُ الصحيحِ.
[١١٣] (وَ) أمَّا الحافظُ العلَّامةُ أبو عمرِو (ابْنُ الصَّلاحِ فَلَهُ تَعْدِيدُ) لأنواعِ الضَّعيفِ في «مقدِّمتِه» (إِلَى كَثِيرٍ) منَ الأنواعِ، (وَهْوَ لا يُفِيدُ) يعني: أنَّ هذا التقسيمَ لا فائدةَ فيه.
ثمَّ تكلَّم على بعضِ أَوْهَى الأسانيدِ على نمَطِ ما تقدَّم في الصحيحِ؛ تبعًا للحاكمِ؛ فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute