الشَّاذُّ والمَحْفُوظُ
وهما النوعُ السابعَ عَشَرَ والثامنَ عَشَرَ، وجَمَع بينَهُما لتَقابُلِهما:
١٨٢ - وَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ … مُخَالِفًا أَرْجَحَ، وَالمَجْعُولُ
١٨٣ - [أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ] وَقِيلَ مَا انْفَرَدْ … لَوْ لَمْ يُخَالِفْ، قِيلَ: أَوْ ضَبْطًا فَقَدْ
[١٨٢] (وَذُو الشُّذُوذِ) اصطِلاحًا: هو (مَا) أي: الحديثُ الذي (رَوَى) أي: نَقَله الراوي (المَقْبُولُ) أي: الثِّقةُ، حالَ كونِه (مُخَالِفًا) بالزيادةِ، أوِ النقصِ في السندِ، أوِ المتنِ (أَرْجَحَ) أي: أولى منه، إمَّا لمزيدِ ضبطٍ، أو كثرةِ عددٍ، أو غيرِ ذلك من وجوهِ الترجيحاتِ (وَالمَجْعُولُ) أي:
[١٨٣] (أَرْجَحَ) أيِ: الحديثُ الذي جُعِل أرجَحَ من مُقَابِلِهِ لرُجْحانِ راوِيه (مَحْفُوظٌ) أي: يُقال له: «محفوظٌ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute