النَّاسِخُ، وَالمَنْسُوخُ مِنَ الحَدِيثِ
وهُوَ النَّوْعُ الثامِنُ والأربعُونَ مِنْ أنواعِ علومِ الحديثِ:
٦٣٥ - النَّسْخُ: [رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ] وَالصَّوَابْ … فِي الْحَدِّ رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
٦٣٦ - فَاعْنَ بِهِ فَإِنَّهُ مُهِمُّ … [وَبَعْضُهُمْ أَتَاهُ فِيهِ الْوَهْمُ]
[٦٣٥] (النَّسْخُ: رَفْعٌ) أيْ: رَفْعٌ للحكمِ (أَوْ) لتنويعِ الخلافِ (بَيَانٌ) أيْ: قيلَ: النسخُ بيانٌ لانتهاءِ أمَدِ الحُكْمِ، (وَالصَّوَابْ) أيِ: القولُ الحَقُّ (فِي الْحَدِّ) أيْ: فِي تعريفِ النسخِ: (رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ) أيْ: رَفْعُ الشارِعِ حكمًا منهُ متقَدِّمًا بحُكْمٍ منه متأخِّرٍ.
[٦٣٦] (فَاعْنَ) أيِ: اشتَغِلْ، واجتَهِدْ (بِهِ) أيْ: بمعْرِفَةِ الناسخِ والمنسوخِ مِنَ الحديثِ؛ (فَإِنَّهُ) أيْ: هذا النوعُ (مُهِمُّ وَبَعْضُهُمْ) أيْ: بعضُ مَنِ اعْتَنَى بالتصنيفِ في هذا النوعِ (أَتَاهُ فِيهِ الْوَهْمُ) أيْ: حصَلَ له الخطأُ؛ حيثُ أدْخَلَ فيه ما ليسَ منْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute