مَعْرِفَةُ الصَّحَابةِ
وهو النوعُ الحادِي والخمسُونَ من أنواعِ علومِ الحديثِ:
٦٥٣ - ثُمَّ الصَّحَابِي مُسْلِمًا لَاقِي الرَّسُولْ … وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
[٦٥٣] (ثُمَّ الصَّحَابِي) بتخفيفِ الياءِ للوزْنِ، أيْ: تعريفُ الصحَابِيِّ (مُسْلِمًا لَاقِي الرَّسُولْ) يعْنِي: أنَّ الصحَابِيَّ: هُوَ مَنْ لَقِيَ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْلِمًا، (وَإِنْ) كانتِ المُلاقَاةُ (بِلَا رِوَايَةٍ) أيْ: نَقْلِ حَدِيثٍ (عَنْهُ) -صلى الله عليه وسلم- (وَ) بِلا (طُولْ) زمَانٍ.
٦٥٤ - كَذَاكَ الاتْبَاعُ مَعَ الصَّحَابَةِ … [وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ]
٦٥٥ - وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ، وَقِيلَ: الْغَزْوِ أَوْ … عَامٍ، [وَقِيلَ: مُدْرِكُ الْعَصْرِ وَلَوْ
[٦٥٤] (كَذَاكَ الاتْبَاعُ) أيِ: التَّابِعُونَ (مَعَ الصَّحَابَةِ) مثلُ الصحابةِ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- إلا الإيمانَ بِهِ، فإنَّهُ خاصٌّ بالنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فالتابعيُّ مَنْ لقِيَ الصحابِيَّ مطلقًا، (وَقِيلَ): الصحابِيُّ مَنْ لَقِيَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مسلمًا (مَعْ) بسكونِ العينِ (طُولٍ) في الصحبةِ (وَمَعْ رِوَايَةِ) للحديثِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute