[٩٤٩] (وَالطَّبَقَاتُ لِلرُّوَاةِ) أي: رواةِ الأحاديثِ (تُعْرَفُ) في الاصطلاحِ (بِالسِّنِّ) أي: باشتراكِ المُتعاصِرِين في السنِّ، ولو تقريبًا، وبـ (وَالأَخْذِ) عنِ المشايخِ (وَقَدْ تَخْتَلِفُ) أيِ: الطبقاتُ.
[٩٥٠](فَـ) إذا كان كذلك منِ اختلافِ الطبقاتِ باختلافِ الجهاتِ، وأردْتَ بيانَه (فـ) أقولُ لك: (الصَّاحِبُونَ) أيِ: الصحابةُ -رضي الله عنهم- (بِاعْتِبَارِ) اشتِراكِهم في (الصُّحْبَهْ) للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (طَبَقَةٌ) واحدةٌ، (وَ) باعتبارِ تَفاوُتِهم في سَوابِقِهم ومَراتِبِهم فهم (فَوْقَ عَشْرٍ رُتْبَهْ) أي: من جهةِ المرتبةِ.