السَّابِق واللاحِقُ
وهو النوع التاسع والخمسون من أنواع علوم الحديث:
٧٤٦ - فِي سَابِقٍ وَلاحِقٍ قَدْ صُنِّفَا … مَنْ يَرْوِ عَنْهُ اثْنَانِ وَالْمَوْتُ وَفَى
٧٤٧ - لِوَاحِدٍ وَأُخِّرَ الثَّانِ زَمَنْ … كَمَالِكٍ عَنْهُ رَوَى الزُّهْرِيْ وَمِنْ
[٧٤٦] (فِي سَابِقٍ وَلاحِقٍ) من الرُّواةِ (قَدْ صُنِّفَا) أي: أَلَّفَ العلماءُ -كالخطيبِ- (مَنْ يَرْوِ) أي: هو مَن يروِي (عَنْهُ اثْنَانِ) منَ الرواةِ (وَالْمَوْتُ وَفَى) أي: حالَ كونِ الموتِ أتى.
[٧٤٧] (لِوَاحِدٍ) من الراوِيَينِ، (وَأُخِّرَ الثَّانِ) منهما، أي: تأخَّر موتُ الثاني (زَمَنْ) أي: زمنًا طويلًا حتى حصَل بينهما أمدٌ مديدٌ، (كَمَالِكٍ) أي: مثالُه كمالكٍ الإمامِ، حالَ كونِه (عَنْهُ رَوَى) أبو بكرٍ محمدُ بنُ مسلمٍ (الزُّهْرِيْ وَمِنْ وَفَاتِهِ) أي: الزهريِّ (إِلَى) أي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute