التَّأْرِيخُ
وهو النَّوعُ الثَّاني والتِّسعون من أنواعِ علومِ الحديثِ:
٩٦١ - مَعْرِفَةُ الْمَوْلِدِ لِلرُّوَاةِ … مِنَ الْمُهِمَّاتِ مَعَ الْوَفَاةِ
[٩٦١] (مَعْرِفَةُ الْمَوْلِدِ) أي: معرفةُ وقتِ الولادةِ (لِلرُّوَاةِ) أي: نَقَلةِ الأخبارِ (مِنَ) الأمورِ (الْمُهِمَّاتِ مَعَ) معرفةِ (الْوَفَاةِ) أي: وقتَ موتِهم.
ثمَّ ذكَر من فوائدِه ما أشار إليه بقولِه:
٩٦٢ - بِهِ يَبِينُ كَذِبُ الَّذِي ادَّعَى … بِأَنَّهُ مِنْ سَابِقٍ قَدْ سَمِعَا
[٩٦٢] (بِهِ) أي: بما ذُكر من معرفةِ المولدِ والوفاةِ (يَبِينُ) أي: يظهَرُ (كَذِبُ) الشخصِ (الَّذِي ادَّعَى) لنفسِه (بِأَنَّهُ مِنْ سَابِقٍ) منَ الشيوخِ (قَدْ سَمِعَا) الحديثَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute