رِوَايَةُ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصَاغِرِ
والصَّحَابَةِ عَنِ التَّابِعِينَ
وهو النَّوعُ الثالثُ والخمسون من أنواعِ علومِ الحديثِ:
٧١٦ - وَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ عَنْ صِغَارِ … فِي السِّنِّ أَوْ فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ
٧١٧ - أَوْ فِيهِمَا، [وَعِلْمُ ذَا أَفَادَا … أَنْ لا يُظَنَّ قَلْبُهُ الإِسْنَادَا]
[٧١٦] (وَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ) منَ العلماءِ (عَنْ صِغَارِ) منهم (فِي السِّنِّ أَوْ) روى الحافظُ العالمُ عمَّن هو أصغَرُ منه (فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ).
[٧١٧] (أَوْ) رَوَى عمَّن هو أصغَرُ منه (فِيهِمَا) أيِ: السنِّ والمقدارِ.
ثم ذَكَر فائدتَه؛ فقال:
(وَعِلْمُ ذَا) أي: معرفةُ هذا النوعِ (أَفَادَا) بألِفِ الإطلاقِ (أَنْ) مصدريةٌ (لا يُظَنَّ قَلْبُهُ) أي: عكسُ الرَّاوي (الإِسْنَادَا) بألِفِ الإطلاقِ، أي: عَكسُه بالتَّقديمِ والتَّأخيرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute