شيخنا العلامة محمد بن علي بن آدم بن موسى الإتيوبي -رحمه الله- وغفر له
قال -رحمه الله-:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه الأكرمين، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فأنا المَدْعُوّ محمد ابن الشيخ العلامة عليّ بن آدم بن موسى الإتيوبي، وُلِدتُ سنة (١٣٦٦ هجريًّا) تقريبًا، بدأت بقراءة القرآن الكريم على والدي -رحمه الله- في مبكّر حياتي، ثم أسْلَمَنِي والدي إلى الشيخ محمد قيو -رحمه الله-، فأكملت عليه قراءة القرآن، ثم بدأت بقراءة الكتب الدينية حسب المناهج المُقَرَّرَةِ في أنظمة المدارس الريفية في بلدنا، فتلقَّيْتُ علومًا كثيرة من والدي -رحمه الله-، ثم تلقيت على المشايخ الفضلاء الأخيار الذين كانوا محطَّ أنظار أهل عصرهم في نشر العلم، وهم جموع كثرة، لا جموع قِلَّة، وأخص منهم هنا اختصارًا الآتية أسماؤهم:
١ - (فمنهم): والدي العَلَّامة الجليل، والدراكة النبيل، الفقيه الأصولي المحدث الشيخ علي ابن آدم بن موسى الإتيوبي الورهمني الأصل