للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية (١) (٢).


= (٣/ ١٠٣).
ورُوي معناه عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ٣٥١)، وإسحاق بن راهويه - كما في المطالب العالية (٢/ ٣٥٥) حديث ٢٠٨٥، وأحمد وابنه (١/ ١٧٨)، والدورقي في مسند سعد بن أبي وقاص ص/ ٢١٦، حديث ١٣١، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٢/ ٣٨١)، حديث ٤٨٧٨، والبيهقي (٦/ ٣١٦)، وفي دلائل النبوة (٣/ ١٤)، في حديث طويل، وفيه: "وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئًا فهو له" وفي إسناده مجالد بن سعيد. قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٥/ ١٨٩) حديث ٤٥٠٥: هذا إسناد ضعيف، مجالد بن سعيد وإن أخرج له مسلم فإنما روى له مقرونًا بغيره، وقد ضعفه ابن معين وأبو حاتم وابن حبان والدارقطني وابن سعد وابن عدي وغيرهم.
وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أخرجه الحاكم (٢/ ٣٢٦)، والبيهقي (٦/ ٢٩٢، ٣١٥) في حديث طويل. وفيه: "فقال الذين جمعوه وأخذوه، قد نفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل امرئ منَّا ما أصاب فهو لنا".
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
(١) سورة الأنفال، الآية: ١.
(٢) أخرج أبو داود في الجهاد، باب ١٥٦، حديث ٢٧٣٧ - ٢٧٣٩، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٤٩) حديث ١١١٩٧، والطبري في تفسيره (٩/ ١٧٢)، والطحاوي (٣/ ٢٣٢، ٢٧٩)، وابن حبان "الإحسان" (١١/ ٤٩٠) حديث ٥٠٩٣، والحاكم (٢/ ١٣١)، والبيهقي (٦/ ٢٩١)، وفي دلائل النبوة (٣/ ١٣٥)، وابن مردويه في تفسيره، كما في تغليق التعليق (٤/ ٢١٥) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: من فعل كذا وكذا، فله من النفل كذا وكذا. قال: فتقدم الفتيان ولزم المشيخة الرايات فلم يبرحوها، فلما فتح الله عليهم قالت المشيخة: كنا ردءًا لكم، لو انهزمتم لفئتم إلينا، فلا تذهبوا بالمغنم ونبقى، فأبى الفتيان وقالوا: جعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنا، فأنزل الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية.
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ١٥٤): إسناده صحيح على شرط البخاري.