ترى كيف كان صوت ورش وهو يقرأ بين يدي نافع، وهو في مسجد سيدنا رسول الله؟!!
اللهم ارض عن عبدك عثمان بن سعيد، وارزقنا تلاوة غضة طرية»، [معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار:(٩٢)].
٢١ - زيت القرآن براقٌ قابل للاشتعال، فإن اشتعل= فالخير لك! فقط: افرك الحجر، أو اقدح الكبريت.
٢٢ - من الأعمال التي تجعلك أقرب للقرآن:
حفظ المفصَّل، مع حرص على تفقه في معانيه، وتقليب وتثوير لما تحمله سور هذا الجزء وآياته، وقيام لليل بها، فإنَّ ذلك والله خير عظيم.
٢٣ - «ليس التجويد بتمضيغ اللسان، ولا بتقعير الفم، ولا بتعويج الفك، ولا بترعيد الصوت، ولا بتمطيط الشد، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين الغُنَّات، ولا بحَصْرمة الراءات، قراءة تنفرُ عنها الطباع، وتمجُّها القلوب والأسماع.
بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة، التي لا مَضْغ فيها ولا لَوْك، ولا تعسُّف ولا تكلف، ولا تصنع ولا تنطع، لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء»، [أبو الخير ابن الجزري (ت: ٨٣٣) في النشر: (١/ ٢٣١)].
٢٤ - هناك عدة ختمات يمكن للمرء أن ينجزها في شهر رمضان وغيره، وهي لا تحتاج إلى وقت طويل ومنها:
أولًا: ختمة الغريب، بأن يمر القارئ على القرآن كاملًا مع ملاحظة الكلمات الغريبة ومراجعتها في كتاب من كتب غريب القرآن، ككتاب د. محمد الخضيري:(السراج في بيان غريب القرآن).