(٢)«البلاء إذا هجم هجم مرة، وإذا زال زال بالتدريج!
حلَّ البلاء بيعقوب مرة واحدة حيث قالوا: ﴿فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ﴾ [يوسف: ١٧]، ولما زال البلاء .. فأولًا وجد ريح يوسف ﵇، ثم قميص يوسف، ثم يوم الوصول بين يدى يوسف، ثم رؤية يوسف»، [لطائف الإشارات = تفسير القشيري:(٢/ ٢٠٥)].
(٣) صبر يوسف عن لقاء الملك، فأبدله الله عزًّا وملكًا، فمن قول الملك: ﴿ائتوني به﴾ [يوسف: ٥٠]، إلى قوله: ﴿ائتوني به أستخلصه لنفسي﴾ [يوسف: ٥٤]!
فكيف لو صبرت عن شهواتك المحرمة؟! صبر ساعة، ونجاة الدهر.
(٤)«قال بعض أهل التأويل: في هذه الآية، أي قوله: ﴿اجعلني على خزائن الأرض﴾ [يوسف: ٥٥] = ما يبيح للرجل الفاضل أن يعمل للرجل الفاجر، بشرط أن يعلم أنه يفوض إليه في فصل ما لا يعارض فيه، فيصلح منه ما شاء وأما إن كان عمله بحسب اختيار الفاجر وشهواته وفجوره، فلا يجوز له ذلك»، [المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز:(٣/ ٢٥٦)].
(٥) بعض التهم تحتاج إلى سكوت منك وتغافل، لا ترد عليها، وثق أنهم يومًا ما سيعرفون الحقيقة!
﴿قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم﴾ [يوسف: ٧٧]!
(٦) لا ينفكُّ المحب عن ذكر حبيبه وإن طال الزمن!
﴿قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين﴾ [يوسف: ٨٥].