(٢) أي: لا يُسنِدُهُ عنه. (٣) قال الدارقطني في "العلل" (٦/٢٨) : «يرويه قيس بن مسلم واختلف عنه؛ فرواه إبراهيم بن مهاجر، وأيوب بن عايذ الطائي، وأبو حنيفة، وأبو وكيع الجراح بن المليح، والمسعودي، عن قيس، عن طارق، عن عبد الله مرفوعًا إلى النبيِّ (ص) . وكذلك قال الْفِرْيَابِيُّ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ قَيْسِ بن مسلم. وقال عبد الرحمن بْنُ مَهْدِيٍّ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رجل، عن قيس. وقيل: إن الثوري لم يسمعه من قيس، وإنما أخذه عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قيس، وهو عنده مرسل، ورفعه صحيحٌ. وقال مسعر: عن قيس، عن طارق، عن عبد الله، موقوفًا» . وانظر "مسند الطيالسي" (٣٦٦) ، و"مسند البزار" (١٤٥٠-١٤٥٢) ، و"العلل" للدارقطني (٩٢٨) . وقوله: «أراه مدلَّس» كذا في النسخ بلا ألف بعد السين، ويُخرَّج على حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٤) روايته أخرجها ابن خزيمة في "صحيحه" (٢٥٥٥) ، والحاكم في "المستدرك" (١/٤٥٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/٢٥٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/١٥٩) . (٥) هو: ابن سعد. (٦) هو: ابن خالد الأيلي. (٧) الدُّلْجَة: سَيْر الليل. "النهاية" (٢/١٢٩) .