(٢) هو: سَلَمة بن دينار. (٣) قوله: «مرة» سقط من (ك) . (٤) في (أ) : «فيجتتيرون» ، ولكنها لم تنقط، ولم تتضح في (ش) لرداءة التصوير، وفي (ت) : «فيختبوون» ، وفي (ك) : نحو «فيختبيون» ، ولكنها مهملة الأحرف. (٥) كذا في جميع النسخ، والجادَّةُ: فيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ، لكن حذفت هنا نونُ الرفع تخفيفًا، بلا ناصب ولاجازم، ولا نون توكيد، ولا نون وقاية، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (١٠١٥) . (٦) قال ابن عدي في الموضع السابق: «وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر، لا يرويه غير بكر بن سليم، وهذا الحديث عن سهل، عن النبي (ص) لا أعرفُه إلا من هذا الطريق» . وإعلال أبي حاتم وابن عدي للحديث متجَّه إلى هذا الإسناد، ومعناه صحيحٌ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ذ قال: سمعتُ رسول الله (ص) يقول: «إن الله لا يَقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزعُه من العباد، ولكن يَقبضُ العلمَ بقَبْض العلماء، حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا؛ اتخَذَ الناسُ رؤُوسا جُهَّالاً، فسُئِلوا فأفتَوا بغير علم، فضَلُّوا وأضلُّوا» . أخرجه البخاري (١٠٠ و٧٣٠٧) ، ومسلم (٢٦٧٣) .