(٢) بضم الميم، وفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المكسورة، نسبةً إلى المُخَرِّم؛ وهي محلَّة ببغداد. انظر "الأنساب" للسمعاني (٤/٢٤٨) . (٣) أي: فقد غلامَه. «تاج العروس» (ضلل) ، و"المصباح المنير" (ضلل/ص١٨٨) . (٤) أي: يطلُبُه، يقال: نَشَد الضالَّة يَنشُدُها نِشْدَانًا، أي طلبها. انظر «تاج العروس» (نشد) ، و"المصباح المنير" (نشد/ص٣١١) . (٥) في (ت) و (ف) : «وغنائها» . (٦) بوصل همزة القطع من «أَنَّها» ؛ لإقامة الوزن، وهو من الضرورات الجائزة في الشِّعر، ونحوه قول بعض العرب [من الطويل] : ومَنْ يَصنَع المعروفَ في غير أهله يُلاقي الذي لاقَى مُجيرُ امِّ عامِرِ والأصل: مجيرُ أُمِّ عامر. وانظر تعليقنا على المسألة رقم (١٧٨١) ، وانظر التعليق التالي. (٧) البيت على هذه الصورة من البحر الكامل، وقد جاء عجزه في مصادر التخريج وكتب التاريخ واللغة بلفظ:. عَلَى أَنّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ ويكون على ذلك من البحر الطويل مخرومَ الصدر [والخَرْمُ عند العروضيين: هو إسقاطُ الحرفِ الأول مِنَ الوتدِ المجموعِ الواقعِ في أوَّل البيت، أو في أوَّل عجزه على قلة؛ فتتحوَّل «فَعُولُنْ» إلى: عُولُنْ، و «مَفَاعِيلُنْ» إلى: فَاعِيلُنْ، و «مُفَاعَلَتُنْ» إلى: فَاعَلَتُنْ، ولايَدْخُلُ الخرمُ غير هذه التفاعيل] ؛ فجاء هذا البيت في مصادر التخريج هكذا: يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا عَلَى أَنّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ ولو جاء صدرُهُ على التمام، لقال: أيا ليلةً ... إلخ، والبحرُ الطويلُ إذا دخله الخرم، قد يشتبه بالبحر الكامل؛ فلعلَّ الراوي أو غيره: لَمَّا رأى صدر البيت على وزن الكامل في الظاهر، ظَنَّهُ منه؛ فتصرَّف في عجزه، فجعله من الكامل أيضًا؛ حتى يكونَ البيتُ بشطْرَيْهِ من بحر واحد، فجاء العجز كما في جميع النسخ هكذا:. عَلَى انَّهَا مِنْ دارِ كُفْرٍ نَجَّتِ وانظر: مصادر التخريج، و «لسان العرب» ، و «تاج العروس» (دور) ، و «النهاية» (٢/١٣٩) ، وانظر: «العيون الغامزة، على خبايا الرامزة» للدماميني (ص١١٣-١١٨) ، و «المعجم المفصل في علم العروض» (ص٢٢٣-٢٢٧) .