(٢) روايته أخرجها أبو عمر الدوري في "جزء فيه قراءات النبي (ص) " (١٠٠) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/٤٨٦) تعليقًا، والبزار في "مسنده" (٣٦٧٢) . وتصحَّف قوله: «عبد الله بن حفص» عند أبو عمر الدوري إلى: «عبد الله بن جعفر» . (٣) هو: عبد الله بن حفص. (٤) هو: عاصم بن العجاج، أبو مُجَشِّر الجحدري. (٥) هو: نُفَيع بن الحارث ح. (٦) قراءةٌ للآية (٥٩) من سورة الزمر. (٧) قال ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٢١/٣١٨) : «وقد رُوي عن رسول الله (ص) أنه قرأ ذلك بكسر جميعه على وجه الخطاب للنفس، كأنه قال: أن تقولَ نفسٌ: يا حسرتا على ما فرَّطتُ في جَنْب الله، بلى قد جاءتكِ أيتها النفسُ آياتي، فكذَّبتِ بها ... ، أجرى الكلامَ كلَّه على النفس، إذ كان ابتداءُ الكلام بها جرى، والقراءة التي لا أستجيزُ خلافَها، ما جاءت به قرَّاءُ الأمصار مجمعةً عليه، نقلاً عن رسول الله (ص) ، وهو الفتح في جميع ذلك» . اهـ. وقراءة الجمهور: «جاءتكَ ... فكذَّبتَ ... واستكبرتَ وكنتَ» بفتح الكاف، وتاء ما بعدها، خطابًا للكافر. وانظر مَنْ قرأ بكسر جميع ذلك في "معجم القراءات" (٨/١٧٩) . (٨) في (ف) : «رفع جميع» . (٩) قال البزار في الموضع السابق: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا يرويه عن رسول الله (ص) إلا أبو بكرة بهذا الإسناد، ولا رواه إلا عبد الله بن حفص الأرطباني» . وفيه اختلافٌ آخرُ على عبد الله بن حفص الأرطباني ذكره الدارقطني في "العلل" (١٢٧٨) وقع فيه عن عاصم، عن عبد الله بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ. وذكر الدارقطني أن المحفوظ من رواية عاصم ليس فيه: «ابن أبي بكرة» .