(٢) هو: حُيَيّ بن هانئ المَعافري. (٣) هو: مولى العباس بن عبد المطلب. (٤) كذا في جميع النسخ، وفي رواية الخطيب: «نجمًا» وفي رواية أحمد وأبي بكر الشافعي: «من نجم» وفي رواية ابن عدي والحاكم: «مِن شيءٍ» ، وسيأتي تخريج رواياتهم. وما في نسخنا يخرَّج على أن قوله: «نَجْمً» جاء على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . وأصل الكلام: «انْظُرْ أَتَرَى؟» ؛ وحُذِفَتْ هَمْزَةُ الاستفهام، وحَذْفُهَا جائزٌ في العربية. (٥) في (ف) : «أرى» بدل: «أما» . (٦) في مصادر التخريج الآتية: «من صلبك» . والمعنى: أمَا إنه سيلي هذه الأمة - في الإمارة والخلافة - مثلُ عدد نجوم الثريا - أو عددُها - مِن صُلْبِكَ» ـ وذلك إشارة إلى خلافة بني العباس، ثم يقول: «وسيلي اثنان من هؤلاء في فتنة» ، وفي "تاريخ بغداد" بعد ذكر الحديث: «والثريا يُختلف في عددها؛ يقولون: ثمانية، ويقولُ قومٌ: لا يوقف على عددها كثرة» ، وانظر لذلك ألفاظ الحديث في بقية مصادر التخريج، والله أعلم. وبقي أن يقال: إنَّ الكاف في قوله: «كعددها» اسمٌ بمعنى «مِثل» - وليست هنا حرف جر- وهي فاعلٌ لقوله: «يلي» ، وهي على ذلك مضافٌ، وقوله: «عددِها» : مجرور بالإضافة، وقوله: «أو عددُها» بالرفع عطفًا على محل الكاف. وانظر: "اللباب" للعكبري (١/٣٦١-٣٦٢) ، و"همع الهوامع" (٢/٤٤٩-٤٥١) ، و"خزانة الأدب" (١٠/١٨١-١٩٢ الشاهد رقم ٨٢٩) . (٧) قوله: «اثنان في فتنة» كذا وقع في جميع النسخ، والتقدير: وسيلي اثنان منهم في فتنة، فلعلَّ = = المراد: أن اثنين منهم سيملكان في أثناء فتنة تحدُثُ، أو أنه سيتخلَّل ملكَهما فتنةٌ تجعله غير مستَقِرٍّ، وقد جاءت الرواية في بعض مصادر التخريج - كـ"مسند أحمد" وغيره-: «اثنين في فتنة» .