(٢) نقل هذا النص الزيلعي في "نصب الراية" (٤/٢٠٣) ، وستأتي هذه المسألة برقم (١٦٣٠) . (٣) أخرج روايته ابن عدي في "الكامل" (٥/٢٨٥) ، والدارقطني في "السنن" (٤/٢٦٧-٢٦٨) ، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (٨٦) ، وابن الجوزي في "التحقيق" (١٩٤٣) . (٤) حَسَرَ البحرُ عن الساحل، يَحسُر ويَحسِر، حُسورًا: إذا نضب عنه الماء حتى بدا ما تحته من الأرض والحيوان. قال في "العين": ولا يقال: انحسر البحرُ. "العين" (٣/١٣٣-١٣٤) ، و"تهذيب اللغة" (٤/٢٨٦) ، و"القاموس المحيط" (٢/٨) . (٥) كذا في جميع النسخ، والفعل «طفا» يتعدى بـ «على» . وسيأتي في المسألة رقم (١٦٣٠) : «وَمَا وَجَدَتَّهُ طَافِيًا عَلَى الْمَاءِ» وكذلك وقع فيما نقله في "نصب الراية" عن ابن أبي حاتم هنا. ويمكن أن يضمَّن «طفا» هنا معنى فعل يتعدى بـ «عن» كـ «ارتفع» أو نحوه؛ كما قيل في قول القُحَيْف العُقَيْلي [من الوافر] : إذا رَضِيَتْ عليَّ بنو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أعجَبَنِي رِضَاهَا قيل: ضمن «رضي» معنى «عطف» ، وقيل: حُمل على نقيضه وهو «سخط» . قال ابن فارس: الطاء والفاء والحرف المعتل أصل صحيح، وهو يدل على الشيء الخفيف يعلو الشيء؛ من ذلك قولهم: طفا الشيءُ فوق الماء يَطفو طَفْوًا وطُفُوًّا: إذا علاه ولم يرسب. "مقاييس اللغة" (٥٩٦) و"مغني اللبيب" (ص١٥٠ و٦٤٠) .