(٢) أي: حكى أو ذكر هشامٌ إسنادًا ... (٣) المثبت من (ش) ، وفي (ك) : «ذي» ، وفي بقية النسخ: «ذى» ، وانظر توجيه ذلك في التعليق على المسألة رقم (١٢٤) . (٤) في (ك) : «فهم» . ورواية النهاس هذه أخرجها ابن أبي الدنيا في "العيال" (٥٣٦) ، والطبراني في "الكبير" (٨/٣١ رقم ٧٢٩٤) ، كلاهما من طريق عثمان بن عمر، عَنِ النهَّاس بْنِ قَهْم، عَنْ القاسم بن عوف الشيباني، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أبيه، عن صهيب؛ قال: لما قدم معاذ ... ، الحديث. (٥) في جميع النسخ: «الحسن» ، والتصويب من مصدري التخريج، ويدلُّ عليه أيضًا سياق المسألة. (٦) هو: ابن عبد الأعلى السامي، ولم نقف على روايته هذه، ولكن أخرج الحديث ابن سعد في "الطبقات" (١/١٠٧) من طريق شيخه عبد الوهاب بن عطاء؛ قال: سئل سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ الرجل يكتني بـ «أبي القاسم» ؟ فأخبرنا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِيِّ، عن جابر بن عبد الله؛ أن رجلاً من الأنصار اكتنى بـ «أبي القاسم» ، فقالت الأنصار: ما كنا لِنَكْنيكَ بها حتى نسأل رسول الله (ص) عن ذلك، فذكروا ذلك لرسول الله (ص) فقال: «تسمَّوا بِاسْمِي، وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي» . قال سعيد: وكان قتادة يكره أن يكتني الرجل بـ «أبي القاسم» وإن لم يكن اسمه «محمدًا» .