(٢) في (ف) : «قَطْ» . والمثبت من بقية النسخ، و «فَقَطْ» هي «قَطْ» دخَلَتْ عليها الفاء لتزيين اللفظ، و «قَطْ» هنا بفتح القاف وسكون الطاء، وهي بمعنى «حَسْبُ» ، أما مشدَّدة الطاء «قَطُّ» : فظرف لا يستعمل إلا في النفي، والسياق هنا إثبات. وتقدم نحو ذلك في المسألة رقم (٩٢) . = ... ورواية عكرمة على هذا الوجه أخرجها ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/٥٥٧) من طريق أبي الأحوص سلام ابن سليم، عن سماك بن حرب، عنه. وأخرجه أيضًا (٢٤/٥٥٧) من طريق أبي رجاء محمد ابن سيف، عن عكرمة. (٣) قال ابن كثير في "تفسيره" (٨/٤٤٦/طيبة) : «غريب جدًّا» . وقال الحافظ في "الفتح" (٨/٧٢٧) : «وفي إسناده ضعف» . (٤) هو: ابن خالد. وروايته أخرجها الطبراني في "الأوسط" (٢٥٧٤) . وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧٧٤٢) ، والإمام أحمد في "المسند" (٣/٤٢٨ رقم ١٥٥٢٩ و١٥٥٣٥) من طريق هشام بن عبد الله الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير، به. (٥) هو: ابن أبي تميمة السَّخْتِياني. (٦) هو: الحُبْرَاني الشامي، قيل: اسمه أَخْضَر، وقيل: النعمان. (٧) الحديث بتمامه: «اقرؤوا القرآنَ، فإذا قَرَأْتُمُوه، فلا تستكثروا به، ولا تَغْلُوا فيه، ولا تَجْفُوا عنه، ولا تَأكُلُوا به» . وقال: «إنَّ النِّساء هم أهل النار» ، فَقَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ألَسْنَ أُمَّهاتِنا وأخواتنا وبناتنا؟! فذكَرَ كُفْرَهُنَّ لِحَقِّ الزوج، وتَضْيِيعَهُنَّ لحقِّه. هذا لفظ الطبراني.